وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تطلق موقع لتتبع المهاجرين غير الشرعيين المتهمين بجرائم خطيرة

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إطلاق موقع إلكتروني جديد يحمل اسم “الأسوأ بين الأسوأ”، يقدّم معلومات تفصيلية عن المهاجرين غير الشرعيين المتهمين أو المدانين بجرائم خطيرة داخل الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة إن المنصة تأتي تنفيذًا لوعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الترحيل الجماعي، مشيرة إلى أن 70% من اعتقالات شرطة الهجرة والجمارك تستهدف مهاجرين غير شرعيين متورطين في قضايا جنائية، دون احتساب الهاربين أو أفراد العصابات أو المطلوبين دوليًا.

وأكدت مساعدة الوزير تريشيا ماكلافلين أن الموقع يمنح الجمهور “رؤية مباشرة” لجرائم الموقوفين والمجتمعات التي أُبعدوا منها، في خطوة وصفتها بـ”تعزيز الشفافية”، معتبرة أن وسائل الإعلام “تُبيّض الحقائق”.

وتأتي هذه الخطوة وسط رفض بعض الولايات والمدن ذات صفة “الملاذ الآمن” التعاون مع السلطات الفيدرالية في تنفيذ أوامر الاحتجاز، إلى جانب انتقادات إعلامية موجهة لعمل ضباط الهجرة.

وكان الرئيس ترامب قد جدّد منذ خطاب تنصيبه في 20 يناير الماضي تعهده بوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين وبدء ترحيل ملايين منهم، مع فرض حالة طوارئ وطنية على الحدود الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى