زلة لسان جديدة لبايدن تثير الجدل خلال منتدى “حقوق المثليين” في واشنطن

تعرض الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لزلة لسان لافتة أثناء خطابه في منتدى حول “حقوق المثليين” بواشنطن، حيث أخطأ في نطق كلمة “أمريكا” خلال انتقاده لإدارة الرئيس دونالد ترامب. وجاءت الزلة بينما كان بايدن، البالغ 83 عاماً، يلقي خطاباً حماسياً امتد نحو 20 دقيقة وشهد تكراراً لتعثره في الكلام.

وقال بايدن: “طالما حافظنا على الإيمان… وتذكرنا من نحن بحق الجحيم — نحن الولايات المتحدة أوف أميريغوتيت (Amerigotit)”، قبل أن يصحح نفسه قائلاً: “نحن الولايات المتحدة”.

الحدث، الذي نظمه معهد النصر للمثليين والمتحولين جنسياً (LGBTQ+ Victory Institute)، شهد تكريم بايدن بـ “جائزة كريس إيبل للتأثير” تقديراً لما يصفه المعهد بأنه إحدى أكثر الإدارات إدماجاً في تاريخ الولايات المتحدة.

وانتقد بايدن خلال كلمته ما وصفه بمحاولات “جمهوريي ماغا” تشويه النضال من أجل المساواة، متهماً إدارة ترامب بجعل “حقوق المثليين” قضية “مخيفة” و*”شريرة”*.

وتأتي زلة بايدن الجديدة في ظل استمرار النقاشات حول وضعه الصحي وقدراته المعرفية، خصوصاً بعد أدائه الضعيف في مناظرته مع ترامب في يونيو 2024، والذي دفعه لاحقاً إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية.

وكان طبيبه الخاص، كيفن أوكونور، قد أعلن في فبراير 2024 أن بايدن “لائق للخدمة” عقب فحص طبي روتيني، رغم أن لجنة الرقابة في مجلس النواب تجري تحقيقاً حول احتمال إخفاء مشكلات تتعلق بحالته العقلية واستخدامه المتكرر لجهاز التوقيع الآلي.

ومنذ مغادرته البيت الأبيض في يناير، نادراً ما ظهر بايدن في العلن، مقتصراً على تحديثات طبية وبعض الفعاليات المحدودة.