
عملية طارئة في مصر تنقذ طفلاً من مضاعفات ابتلاع بطارية
نجح فريق طبي بمستشفى أبو كبير المركزي بمحافظة الشرقية في إنقاذ طفل يبلغ من العمر خمس سنوات بعد ابتلاعه بطارية معدنية صغيرة، وذلك قبل أن تُفرغ شحنتها داخل الجسم وتسبب مضاعفات خطيرة قد تهدد حياته.
وتولى فريق قسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي قيادة العملية الدقيقة، برئاسة الدكتور صهيب محمد إبراهيم أخصائي المناظير، وبمشاركة الدكتور علي الساعاتي أخصائي التخدير، وهيئة تمريض وحدة المناظير، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير، والدكتورة أميرة خلف مديرة المستشفى، ومتابعة الدكتور إيهاب عبد الله رئيس قسم الجهاز الهضمي والمناظير.
وأوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة أن الطفل وصل إلى المستشفى في ساعة مبكرة فجر اليوم، وهو يعاني من ابتلاع بطارية معدنية تُعد من الحالات شديدة الخطورة، نظراً لقدرة هذا النوع من البطاريات على تفريغ شحنتها خلال دقائق، مما قد يؤدي إلى حروق عميقة بالمريء وربما حدوث نزيف أو ثقوب تهدد حياة المصاب.
وأشار إلى أنه فور وصول الطفل، جرى التنسيق العاجل عبر مركز الخدمات الطارئة بالمديرية، ثم أُجريت الفحوصات اللازمة، قبل التدخل بالمنظار لاستخراج البطارية في الوقت المناسب دون تسجيل أي مضاعفات، بفضل الاستجابة السريعة واليقظة الطبية التي تواصلت خلال الساعات الأولى من الصباح.
ومن جانبه، أكد محمود عبد الفتاح مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية، أن وحدة مناظير الجهاز الهضمي في مستشفى أبو كبير تُعد من الوحدات الرائدة بمحافظة الشرقية، حيث توفر خدمات متقدمة تشمل مناظير المعدة والقولون، ومناظير القنوات المرارية، والمناظير الخاصة بالأطفال للتشخيص والعلاج، إضافة إلى وحدة التردد الحراري لعلاج الأورام، وعيادات متخصصة للكبد والجهاز الهضمي، بإشراف نخبة من الأطباء والخبراء المتخصصين.





